رمضان ليبيا عبادة وتسوق
أرسلت لنا نور ليبيا من بنغازى بأهم الأكلات الرمضانية قائلة: أول احتياج على المائدة في رمضان هي الشربة الليبة ومن أشهر الأكلات في رمضان البطاطا المبطنة والبراك والعصبان ورز بالخلطة ومكرونة بالخلطة والمكرونة المبكبكة. رمضان كريم.
أما SOPHIE ومن بنغازى ايضاًً فقالت: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ورمضان كريم
من طقوس بلادنا فى شهر رمضان المؤتمر العائلي بأول يوم فيه وتقدم معظم الأكلات الشعبية من شربة ليبية وبطاطا مبطنة ومحشي البراك والكسكي أو الرز بالخلطة، وبعدها التحلية يكون مهلبية أو كسترد ولكن طيلة الشهر يكون هناك تنوع بالأكلات ولكن توجد الوجبات الأساسية على المائدة البطاطا مبطنة والشربة ومحشي أيً كان.
أما عبرودة من طرابلس فلم تتكلم عن المائدة الرمضانية بل ركزت على الأحوال الجوية الرمضاني فقالت: شهر رمضان من الأشهر الفريدة بليبيا، في هدا الشهر تستعد جميع الأسر له بما فيها من تبضع وشراء الأوانى الحديثة الخ....
وعند وقت الإفطار تجتمع جميع أشخاص الأسرة على مائدة الإفطار وبعد الانتهاء من الإفطار يذهب السيدات والرجال إلى المساجد لصلاة التراويح وفي هدا الشهر تتبادل الأسر الليبية الزيارات والعزائم طيلة هدا الشهر المبارك وفيه يقوم كل فرد في الأسر الليبية بمحاولة ختم القرآن في هدا الشهر الفضيل ويعد ذلك الشهر من أجمل الأشهر لدا الليبين.
أما سراج من طرابلس فقد تكلمت عن الأجواء الرمضانية بمدينة طرابلس فقالت: بسم الله الر حمن الرحيم
أولا أشكر الأخوة القائمين على الموقع لجهودهم للم شمل الأخوة العرب فى كل موضع والتعريف بعاداتهم وتقاليدهم، عموماً لا أطيل عليك، مثل ماهو معلوم لديكم أن ليبيا هائلة وتتشابه فيها الطقوس والتقاليد من موضع لأخر وأنا هنا سوف أعطيكم نبذة عن الطقوس المتبوعة في العاصمة طرابلس
بالطبع فى ليبيا وفى كل البلاد والمدن العربية أو العرب في المهجر لرمضان نكهة خاصة عن بقية الشهور الأخرى سواء في أجوائه الدينية أوالاجتماعية .
فى طرابلس ندخل في أجواء شهر مضان من مستهل شهر شعبان ... فتجد جميع العائلات تعد العدة لذلك الشهر الكريم بدأً بأعمال صيانة خفيفة للمنزل وشراء أدوات أكل حديثة مع العلم أن المعدات حاضرة قبل الشهر ولكنها عادة يليها أكثرية المجتمع الطرابلسي وبطبيعة الوضع تتخلل شراء المعدات أيضاً شراء المواد الغدائية. ففي النصف الأخير من شهر شعبان والعشر الأوائل من شهر رمضان تزدحم الشوارع فالكل يرتاد أماكن البيع والشراء لأجل أن ينهي نواقصه! وما أن تنتهى تلك الزحمة حتى تبدء (الزحمة الهائلة) وهي زحمة ملابس العيد ففيها تقفل جل الشوارع في مواجهة المركبات ويترجل رب الأسرة مع قرينته وأولاده لأجل أن ينهو مسيرة ذلك الشهر بزرع البسمة على وجوه الأطفال.
ومن ناحية أخرى ايضا تشهد المساجد في طرابلس في الأوقات الخمس تكدس غير الأزدحام الذي نراه في شهور العام الأخرى وفي صلاة المغرب تجد الجيران يحلون فطرهم في أجواء أسرية وفي صلاة التراويح ايضا.. وفي العشر الأواخر بعض المساجد تفتح أبوابها للمصلين لأجل أن يصلو صلاة التهجد.
أما خاشعة من شتمها فقد فصلت النسق المتبع في تناول الوجبات في الشهر الفضيل والذي يطول من مرحلة الإفطار إلى وجبة السحور فقالت:
فهي خمسة مدد كالآتي:
1. نحو آذان المغرب تقدم سفرة التمر واللبن والحليب والماء والعصير.
2. ثم نقوم للصلاة، في أعقاب صلاة المغرب تقدم سفرة الشوربة والمقبلات مثل البيتزا والسبوسك والمحشي (كوسا، فلفل، ملفوف) وغيرها من المقبلات والسلطة.
3. تأتي سفرة الشاي الأخضر مع الكيك.
4. في أعقاب صلاة التراويح بساعتين يجيء ميعاد الفاكهة.
5. السحور قبل الصباح بساعة لا يتشابه من منزل إلى منزل.
تعليقات
إرسال تعليق