رمضان في جمهورية مصر العربية زينة وفوانيس وموائد شهية وجمعة للأسرة
أرسل إلينا عاشق المطبخ من العاصمة المصرية القاهرة عن أكثر أهمية الأطباق على المائدة المصرية قائلاً: جمهورية مصر العربية أم الدنيا بتتمييز بسحر جوها ونضارة أرضها وأصالة شعبها، جمهورية مصر العربية من قديم الأزل لها عادات في رمضان تشتهر بها دون عن أي بلد في العالم.
جمهورية مصر العربية تشتهر بأطباقها الشهية مثل البامية بلحم الضأن والملوخية والمحشي كرنب والمحشي ورق العنب وصنية البطاطس بالفراخ وطبق السلطة المشهور وفي النهايةً طبق من أفضَل أطباق رمضان عند المواطنين المصريين وهو طبق الطرشي.
أما فاطمة من القلعة البيضاء فقالت في محبة الشهر الفضيل: ليتك عام يا رمضااااااااااان......جملة نسمعها ونرددها في جمهورية مصر العربية من عام لآخر ففي اليوم الأول لشهر رمضان الكريم نبدأ نشاهد ونسمع عن الإلتزام والصلاة في أوقاتها، ويبدأ المصريون في رفع الفوانيس على المنازل إيذاناً بقدوم شهر الصيام وتبدأ الشوارع في تزيينها بكافة أنواع الزينة البيضاء والملونة.
" إيلاف " ترصد طقوس وتقاليد أبناء مصر في الشهر الكريم اعتبارا من شهر رمضان وبدايتة.
فانوس رمضان
إستعمل الفانوس فى صدر الإسلام في الإنارة بالليلً للذهاب إلى المساجد وزيارة الأصدقاء والأقارب وقد عرف المصريون فانوس رمضان فى الخامس من شهر رمضان عام 358 هـ وقد رضي ذلك اليوم دخول المعز لدين الله الفاطمى القاهرة عاصمة مصر بالليلً فاستقبله أهلها بالمشاعل والفوانيس وهتافات الترحيب وقد تغير الفانوس من وظيفته الأصلية فى الإنارة بالليلً إلى مهنة أخرى ترفيهية في غضون الجمهورية الفاطمية حيث راح الأطفال يطوفون الشوارع والأزقة حاملين الفوانيس ويطالبون بالهدايا من أشكال الحلوى التى ابتدعها الفاطميون، كما صاحب هؤلاء الأطفال – بفوانيسهم – المسحراتى في الليلً لتسحير الناس، حتى بات الفانوس مرتبطاً بشهر رمضان وألعاب الأطفال وأغانيهم المشهورة فى ذلك الشهر ومنها وحوي يا حوي أنواع وأسماء
تفنن الصانع المصري والذي اتخذ من أنحاء بعينها مرتعاً لصناعته ومنها مساحة باب الخلق التى يتمركز فيها شيوخ التصنيع وأشاوستها والمتخصصين فى تجهيز الفانوس فى أنواع شتى وأنماط متنوعة لكل منها إسم محدد، وفي الفوانيس هائلة المقدار كان الحرفي يحرص على إلحاق إسمه عليها، فأصغر فوانيس رمضان حجماً يسمى (فانوس عادي أو بز) وهو فانوس رباعي الشكل وقد يكون له باب – ذو مفصلة واحدة – يُفتح ويًإغلاق لوضع الشمعة بداخله، أو يكون ذو كعب ولا يتخطى طوله العشرة سنتيمترات، أما أكبرها فيسمى (عظيم بأولاد) وهو مربع عدل وفي أركانه الأربعة فوانيس أخرى أصغر حجماً، و (مقرنس أو مبزبز هائل) وهو على نحو نجمة عظيمة متشعبة ذات إثنى عشر ذراعاً. ومن الفوانيس ما هو (عدل) ويتساوى إتساع ذروته مع قاعدته، ومنها ما هو (محرود) وتنسحب ذروته بضيق باتجاه قاعدته وعلى ذلك فقد تعددت أسماء الأنواع الأخرى لفانوس رمضان، فمنها: مربع عدل – مربع محرود – مربع برجلين - مسدس عدل – مسدس محرود – أبو حشوة (وله حلية منقوشة من الصفيح أدنى شرفته – مربع بشرف (أي له شرفة منقوشة من الصفيح بخصوص ذروته) – أبو لوز ويُطلق عليه فانوس فاروق أو فانوس أبو شرف وهو يُشبه فانوس بز لكنه أضخم منه فى الكمية – أبو غطاء رأس – أبو عرق – مقرنص الذى تكون جوانبه على شكل المقرنصات المتواجدة بالمساجد – شقة البطيخة (مربع أو مدور) – شمسية بدلاية - مجلس الشعب - تاج الملك، ومن الفوانيس ما يتخذ شكل الترام والقطار والمركب والمرجحية وتلك يعلق بها مجموعة من فوانيس البز الضئيلة لتدور حولها مماثلة لمراجيح الموالد والمواسم والأعياد.
وقد ظهرت أنواع حديثة ودخيلة من الفوانيس، والتى يتم تَوريدها من الصين وتايوان وهونج كونج، وهي مصنوعة - ميكانيكياً – من البلاستيك وتتخذ مقادير تبدأ من الضئيل للغايةً والذى قد يُستخد كميدالية مفاتيح ويبلغ ثمنها إلى ما يزيد على الجنيه الواحد ومنها المقادير المتوسطة والكبيرة نسبياً، وتُضاء جميعها بالبطارية ولمبة ضئيلة، وتكون في بعض الأحيانً على شكل عصفورة أو جامع أو غير هذا من الأنواع التى تجذب الأطفال، ومزودة بشريط ضئيل يُردد الأغانى والأدعية الرمضانية، إضافةً إلى بعض الأغانى الشبابية المعروفة للمغنيين الحاليين. ولا يوجد شك أن تلك الأشكال الدخيلة تُتوعد التصنيع المحلية التى تميزت بإنتاج الفانوس الشعبي ذو القيم الجمالية الأصيلة والذى يحمل نمازج وإبداعات أهل مصر عبر الزمان الماضي، حيث بلغت كشف حساب استيراد الفوانيس العام الزمن الفائت إلى 30 مليون جنيه ويتنبأ بعض الاقتصاديين أن تبلغ إلى 35 مليون جنيه (7 ملايين دولار إلى حد ماً). أشكال رمضان بالقاهرة عاصمة مصر بدأت مبكراً والفانوس الصيني أعطى الإنطباع متفوقاً عن طريق أنواعه وأحجامة وسعرة التنافسي حيث بدأت المحال التجارية في جمهورية مصر العربية عرض فوانيس شهر رمضان المبارك مبكراً فرحا بقدوم الشهر الكريم،
أما وضع الفانوس المصري في الشوارع والأزقة فيمكن رصده بعد الإفطار وعند قدوم المسحراتي حيث تعَود الأطفال في أعقاب هذا على حمل فوانيسهم ومصاحبة المسحراتي في الليلً لإيقاظ الناس من السبات لتناول وجبة السحور، مرددين نشيد (إصحى يا نايم وحد الدايم) وعلى مر الأعوام المتوالية بات الفانوس مرتبطاً بشهر رمضان.
طقوس مصرية
في الغالب يبدأ المصريون في الإفطار بمشروب مثلج في شهر الصيف وفي الغالب ما يكون ذلك المشروب هو العرقسوس نظرا لتميزه في أنه يمنع العطش خلال النهارً في الصيف بينما تتناول بعض العائلات مشروبات مثل الكركدية (مع ضرورة الحيطة من نفوذ الكركديه على صعيد ضغط الدم) أو قمر الدين المانجو أو البرتقال المثلج الذي تم تخزينة ليبدأو في أعقاب هذا في تناول الإفطار الذي من المعتاد أن يضم بعض الحساء منها شوربة لسان العصفور او يسير من شوربة العدس ليبدأو بعدها في إفطارهم، حيث لا يتشابه الإفطار من أسرة لأخرى، القلة يتناولون اللحوم الحمراء والبيضاء والبعض الآخر يتناول الفول والبيض سواء على السحور أو الإفطار وهم من فئة محدودي الدخل ويطلقون عليه لحوم الغلابة.
أما ما يطلق عليه بالياميش والمكسرات فتستحوذ على نصيب عظيم سوءً في مأكولات المواطنين المصريين جميعها بواسطة الحلوى التي من المعتاد أن تكون الكنافة أو البقلاوة والكنافة والقطايف والتي يتم حشوها جميعها بالمكسرات والياميش، ويحتل الخشاف منزلة مهمة بين الأصناف التي تعتمد على الياميش كمشروب ومأكل محبب للجميع.
عزومات رمضان
عادة لم تنقطع عند أبناء مصر وهي العزومات المتكررة طوال الشهر لدرجة أن كشف حساب الشهر الكريم قدرها القلة ب 100 مليون دولار حيث يسير المصريون إلى عزومة الأهل والأصدقاء إلى الموائد الرمضانية في المنازل ومن المعتاد أن يكون التجمع في منزل الأسرة أو في واحد من الأماكن الصوفية ولتكن الحسين والأزهر حيث يشتهي القلة الأطعمة المشوية أو البحرية في هذه الاماكن التى يقبل عليها السائحون ايضاً.
ويعقب الإفطار اتجاه المصريون لصلاة العشاء والتراويح في المساجد حيث تكثر الأعداد ويلبي الجميع نداء المؤذن وهو يقول حي على الصلاة حي على الفلاح لتبدأ صلاة العشاء ويعقبها التراويح وإقامة المناسك الدينية، بعض أبناء مصر أونسبة ضئيلة منهم يفضل المكث مستمتعاً في مواجهة شاشات التلفزيون لاستكمال البرامج والمسلسلات الرمضانية وأيضا المنافسات.
أما هايدي من العاصمة المصرية القاهرة فقالت باختصار حاد: التجمع بأفراد الأسرة وأطباق المكرونة بالباشاميل، الملوخية، المحشي، السمبوسك، البلح، المعجنات والفطائر بجميع أشكالها، وقمر الدين والخشاف، الكنافة، القطائف، والجلاش.
وبعث إلينا الشقيق محمد عبد الحميد من الجيزة بنبذة عامة عن رمضان في جمهورية مصر العربية قائلاً: كل عام وحضراتكم بخير أخوة العرب جميعاً، أعاد رمضان علينا بالخير والرحمة والمغفرة.
تعودنا فى جمهورية مصر العربية على شهر ذات مذاق خاص ومميز ألا وهو شهر رمضان. نحو الإفطار يتناول المصريون مايسمى بالخشاف وهو مزيج من التمر والتين وأشياء أخرى ثم نصلى المغرب، وبعد الصلاة نجد كل ما تشتهى نفس الصائمون، وأكثر ما تمتاز بة الموائد المصرية (شوربة لسان عصفور، الملوخية، المحاشي، وبالخصوص ورق العنب، السلطة الخضراء، البط المسلوق أو الرستو، العرقسوس خلال الغذاء.........) ثم نصلي العشاء والتراويح وبعد هذا من يملك أى مواقيت يقوم بتأديتها، ولهذا تجد أن الشوارع تكون شبه خاليه من المرحلة بين آذان المغرب فى الساعة 5:40 وحتى اختتام صلاة العشاء في نحو الساعة 9:00 .أشكر وقتكم وأتمنى من اللة أن يكون عاماً مباركاً علينا وعلى المسلمين جميعاً.
تعليقات
إرسال تعليق