المايونيز
اقتحم المايونيز العديد من الأطباق فأصبح العنصر الاساسي في العديد من الحكومة والأطباق الأساسية وأصبح يستعمل حتى في الحلويات. بالرغم أن المايونيز ولسنوات مضت لم يكن معلوم لموائدنا العربية، الا انه بات وبسرعة محبوب ومستخدم بكثرة في دولنا العربية وفي دول العالم أجمع.
المايونيز هو كريمة ثقيلة مكونة من زيت نباتي، بياض بيض، عصير ليمون أو خل وبعض المطيبات. أما في حال لم يستعمل بياض البيض فيتحول الخليط لصلصة تستخدم للسلطة وتكون أكثر حلاوة من المايونيز (salad dressing).
بما أن المايونيز المصنوع في البيت لا يطهى، فيجب الحرص على اختيار بيض طازج وجيد. مع أن المايونييز المصنوع في البيت ألذ بكثير من المايونيز الذي يتم شراؤه لكن المايونيز الذي يصنع في البيت يكون صالحاً لفترة 3 – 4 أيام في الثلاجة في حين يكون المايونيز التجاري صالحاً لفترة قد تصل ستة أشهر في الثلاجة في أعقاب فتحه.
يستعمل المايونيز في تأهب الصلصات المتغايرة مثل التارتار وصوص طماطم الون ثاوزند أيلند المستهلك في الحكومة.
تاريخ المايونيز
في حين تبقى بعض الشواهد على أن استعمال خلطة المايونيز ترجع للعصر الروماني أو حتى للعصر المصري القديم، لكن المايونيز كما نعرفه اليوم تم ابتكاره في 1756 ميلادي من قبل طاهي فرنسي، فبعد حرب بين الإنجليز والفرنسيين ربح فيها الفرنسييون كان على الطاهي المخصص بالقائد تأهب سفرة للاحتفال تحتوي صوص طماطم مصنوعة من الكريمة والبيض. ولكن لافتقاد المطبخ من أي نوع من الكريمة فقد اضطر الطاهي أن يستبدل الكريمة بزيت الزيتون وبالتالي بدأ جيل حديث من استعمال صوص الطماطم الحديثة التي سماها الطاهي صوص طماطم "الماهونييز" نسبة وتمجيداً للربح الذي حققه القائد الفرنسي دوق دي ريتشيلو في حربه مقابل الإنجليز داخل حدود منطقة بورت ماهون.
فكما يقول المثل: "إن اكتشاف كيفية صنع طبق حديث من الغذاء يضيف من السعادة للبشرية أكثر الأمر الذي يضيفه اكتشاف نجم حديث".
المايونيز والصحة
إن النكهة الغنية والقوام القشدي للمايونيز هما الداعِي في استعماله على مدى واسع. تتضمن أغلب أشكال المايونيز على نسبة عالية من فيتامين H، معطية نحو 30 % من الحصة الغذائية المنصوح بها للبالغين منه، وتتشابه الحجم تبعاً لنوع الزيت المستهلك، حيث تتضمن الأشكال المحضرة من زيت دوار الشمس، وزيت بذور القطن، وزيت العصفر على أعلى نسبة من المغذيات المضادة للأكسدة، ويوفر البيض البروتين وبعض المواد المعدنية، ولكن تلك الأحجام غير جديرة بالذكر إذا قورنت بعدد السعرات الحرارية المتواجدة في جميع حصة، وتتضمن ملعقة طعام من المايونيز على نحو 100 سعرة حرارية وهي مساوية للكمية المتواجدة في ملعقة طعام من الزبدة، والمارغرين، ويضيف صفار البيض الكولسترول الغذائي والذي يلزم على كل جريح بازدياد كولسترول الدم، أو تصلب الشرايين أو أمراض الفؤاد التقليل منه.
تعليقات
إرسال تعليق